قلت: لم يرض الشارح في كبيره بتحسين المؤلف للحديث وأشار إلى ضعف سنده وانقطاعه، ثم مع كل هذا لم يرض في الصغير بتحسينه أيضًا بل قال: إنه أعلى من ذلك وإنه صحيح، ثم لام المصنف على عدم عزوه لأحمد مع أنه لم يخرجه بلفظ يدخل في الكتاب أو في هذا الموضع، قال أحمد:

حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن رجل عن عبيد مولى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أنه سئل: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يأمر بصلاة بعد المكتوبة أو سوى المكتوبة؟ قال: نعم بين المغرب والعشاء".

2738/ 7073 - "كانَ يُصلِّى والحسنُ والحسينُ يَلعبانِ ويَقعُدانِ علَى ظهرِه".

(حل) عن ابن مسعود

قال الشارح: وإسناده حسن.

ونسب ذلك في الكبير إلى رمز المصنف.

قلت: المصنف رمز له بعلامة الضعيف، والحديث من رواية الحسن بن رزيق الكوفى، وهو ضعيف عن أبي بكر بن عياش وفيه مقال، عن عاصم عن زر عن عبد اللَّه.

ثم إن الحديث له بقية وهى: "فأخذ المسلمون يميطونهما فلما انصرف قال: ذروهما بأبي وأمى، من أحبنى فليحب هذين"، قال أبو نعيم [8/ 305]: غريب من حديث عاصم لم يروه إلا أبو بكر.

2739/ 7076 - "كان يصومُ الاثنينَ والخميسَ".

(هـ) عن أبي هريرة

قال في الكبير: ظاهر كلامه أن ابن ماجه تفرد بإخراجه من بين الستة والأمر بخلافه، فقد خرجه الأربعة إلا أبا داود واللفظ لفظ النسائى، وقال الترمذى: حسن غريب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015