وأقره الذهبى بلفظ: "ليس لابن آدم"، كما سيأتى للمصنف في حرف اللام، وقد نقل الشارح هناك تصحيحهم.
الرابع: أن حمران المذكور في السند ليس هو الذي قال فيه أبو داود: رافضى، بل هو حمران بن أبان الثقة المعروف المتفق عليه، وأما ذاك فهو حمران بن أعين الكوفى، لم يخرج له إلا ابن ماجه، والعجيب أن الشارح وقف على سند الحديث، ورآه من رواية حمران عن عثمان، والمعروف بالرواية عن عثمان هو مولاه حمران بن أبان، نم ذهب إلى أنه حمران بن أعين، وقد صرح باسم والده الترمذى والحاكم في الرواية الآتية في اللام.
والحديث خرجه أيضًا أبو داود الطيالسى، وأبو نعيم في الحلية [1/ 61] من طريقه باللفظ المذكور هنا، والبيهقى في الشعب [5/ 156، 157، رقم 6179] وغيرهم.
2538/ 6316 - "كُلُّ شيء ليسَ من ذكرِ اللَّهِ فهو لَعِبٌ، إلَّا أنْ يكونَ أربعةً: ملاعبةَ الرجل امرأتَهُ، وتأديبَ الرجلِ فرسَهُ، ومشى الرجلِ بين الغرضَيْنِ، وتعليمَ الرجلِ السباحةَ".
(ن) عن جابر بن عبد اللَّه وجابر بن عمير
قال في الكبير: رمز الصنف لحسنه وهو تقصير فقد قال في الإصابة: إسناده صحيح، فكان حق المصنف أن يرمز لصحته.
قلت: وإذ ذلك كذلك فلم رجعت بعد هذا وقلت في الصغير: إسناده حسن.
2539/ 6317 - "كُلُّ شيءٍ حلٌّ للرجلِ من المرأة في صيامِهِ ما خلا ما بينَ رِجليْهَا".
(طس) عن عائشة.
قال في الكبير: وفيه إسماعيل بن عياش وقد مر غير [مرة] الخلاف فيه