أبي طالب قال: سمعت عاصم بن عبد اللَّه قال: سمعت عبد اللَّه بن عمر قال: "صعد عمر بن الخطاب المنبر، فقال: أيها الناس واللَّه ما حملنى على الأكام على على بن أبي طالب إلا أنى سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: كل سبب ونسب وصهر منقطع إلا سببى ونسبى وصهرى، فإنهما يأتيان يوم القيامة يشفعان لصاحبهما".
ورواه أبو نعيم في "تاريخ أصبهان" [1/ 199] من وجه آخر، فقال:
حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن حمزة ثنا أبو جعفر محمد بن عبد اللَّه الحضرمى ثنا عبادة بن زياد الأسدى ثنا يونس بن أبي يعفور عن أبيه سمعت عبد اللَّه بن عمر يقول: سمعت عمر يقول: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببى ونسبى".
ورواية جابر رواها الطبرانى في الأوسط، وأبو نعيم في الحلية [2/ 34] من رواية الحسن بن سهل الحناط:
ثنا سفيان بن عيينة عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر قال: "سمعت عمر يقول" وذكره.
ورواية المستظل خرجها أبو نعيم في المعرفة، وأبو صالح المؤذن في الأربعين له في فضل الزهراء، وابن الأخضر في "معالم العترة" كلهم من طريق شريك عن شيب بن غرقدة عن المستظل بن حصين عن عمر به، ورجاله موثقون.
ورواية أسلم عن عمر أخرجها الدولابى في "الذرية الطاهرة".
ورواية واقد بن محمد أخرجها الدولابى أيضًا عن واقد بن محمد بن عبد اللَّه ابن عمر عن بعض أهله عن عمر.
ورواية ابن عباس خرجها البزار بسند ضعيف في قصة مطولة وفيه: "ما بال أقوام يزعمون أن قرابتى لا تنفع، إن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببى ونسبى، وإن رحمى موصولة في الدنيا والآخرة، قال عمر: فتزوجت