أخبرنا أبو بكر محمد بن جعفر القارى ثنا أحمد بن إسحاق بن صالح ثنا قيس ابن حفص الدارمى ثنا مسلمة بن علقمة به مختصرا.
فصح قول المصنف وبطل هراء الشارح.
ثم إن حديث أسماء بنت يؤيد الذي اقتصر على عزوه لابن عدى، هو في مسند أحمد وسنن الترمذى، فعزوه إلى ابن عدى قصور وعيب إلا أن الشارح ليس من أهل ذلك.
2520/ 6279 - "كُلُّ أمتِى معافًى إلا المجاهرَ الذي يعملُ العملَ بالليِل فيستُرُه ربُّهُ ثم يُصبحُ فيقولُ: يا فلان، إنى عَمِلْتُ البارحةَ كذَا وكذَا، فيكشفُ سِترَ اللَّه عزَّ وجلَّ".
(طس) عن أبي قتادة
قال الشارح: بإسناد ضعيف، ونقل في الكبير عن الهيثمى أن فيه عون بن عمارة وهو ضعيف.
قلت: لكن المصنف رمز لصحته كما في بعض النسخ، وذلك لأن حديث أبي هريرة المخرج في الصحيحين شاهد له لأنه بمعناه، بل هو هو تقريبا.
وهذا أخرجه أيضًا أبو نعيم في تاريخ أصبهان عن الطبرانى وغيره فقال [2/ 64]:
حدثنا القاضى أبو أحمد وسليمان بن أحمد الطبرانى وأبو محمد بن حيان هو أبو الشيخ قالوا: حدثنا عبد اللَّه بن محمد بن عمران ثنا الحسن بن على الحلوانى ثنا عون بن عمارة حدثنى عبد اللَّه بن المثنى بن عبد اللَّه بن أنس عن ثمامة بن عبد اللَّه بن أنس عن أنس بن مالك عن أبي قتادة به.