قال الشارح: بإسناد ضعيف وقول المؤلف حسن غير حسن، وبين في كبيره نقلا عن الحافظ الهيثمى أن علته يحيى بن عمرو بن مالك النكرى وهو ضعيف.
قلت: المؤلف حسن الحديث لا سنده، فإن يحيى بن عمرو وإن ضعفه جماعة فقد احتج به الترمذى والنسائى، وقال الدارقطنى: صويلح يعتبر به، ومع هذا فله شواهد كثيرة حسنة وصحيحة منها حديث: "الندم توبة" وهو صحيح كما سيأتى.
وأما شطره الثانى وهو قوله: "ولو لم تذنبوا. . . " الحديث، فهو صحيح مسلم من حديث أبي هريرة وأبي أيوب، فقول المؤلف حسن وانتقاد الشارح غير حسن.
وحديث الباب أخرجه أيضًا الدينورى في المجالسة، والقضاعى في مسند الشهاب [3/ 350، رقم 4946].
2513/ 6257 - "كفارُة المجلسِ أن يقولَ العبدُ: سبحانَكَ اللهمَّ وبحمدِك، أشهدُ أن لا إلهَ إلا أنتَ وحدَك لا شريكَ لكَ، أستغفرُكَ وأَتوبُ إليكَ".
(طب) عن ابن عمرو وعن ابن مسعود
قال في الكبير: رمز المصنف لحسنه، قال الهيثمى: وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط اهـ. لكن رواه النسائى في اليوم والليلة عن رافع بن خديج، قال [الحافظ العراقى]: سنده حسن.
قلت: فيه أمران، الأول: قوله: وفيه عطاء بن السائب يوهم بل يفيد أن الطبرانى خرج الحديث من طريق واحد عن ابن عمرو وابن مسعود وليس كذلك، فإن تعلق بكونه ذكره عقب حديث ابن مسعود فهو مطالب ببيان من