فإن رجاله إلى ابن محيريز ثقات ليس فيهم ضعيف، وإنما ضعفه من الإرسال فقط.
قال الحارث بن أبي أسامة:
حدثنا معاوية بن عمرو ثنا أبو إسحاق عن الأوزاعى عن يحيى بن أبي عمرو عن ابن محيريز قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "فارس نطحة أو نطحتان ثم لا فارس بعدها أبدا, والروم ذات القرون كلما هلك قرن خلف مكانه قرن أهل صخر، وأهل بحر، هيهات لآخر الدهر، هم أصحابكم ما كان في العيش آخر" هكذا نقلته من خط الحافظ نور الدين الهيثمى في كتابه: بغية الباحث عن زوائد الحارث [رقم: 700].
2391/ 5838 - "فَتَحَ اللَّهُ بَابًا للتَّوْبَة منَ المَغْرب عَرْضُهُ مَسِيرَةُ سَبْعِينَ عَامًا، لا يُغْلَقُ حَتَّى تَطْلُعَ الَشَّمْسُ مِنْ نَحْوِهِ".
(تخ) عن صفوان بن عسال
قلت: قال البخارى في التاريخ [4/ 304 - 305]:
حدثنا عبد اللَّه بن يزيد ثنا سعيد بن أبي أيوب حدثنى عبد الرحمن بن مرزوق عن زر بن حبيش عن صفوان بن عسال به، وقال البخارى: لا يعرف سماع عبد الرحمن من زر اهـ.
قلت: ومن طريقه أخرجه أبو نعيم في الحلية [4/ 191]:
ثنا أبو على محمد بن أحمد بن الحسن ثنا بشر بن موسى ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ هو عبد اللَّه بن يزيد شيخ البخارى فيه، ثم قال: عبد الرحمن بن مرزوق دمشقى تفرد بالرواية عنه سعيد بن أبي أيوب قال: وهذا الحديث رواه الأئمة: أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وأبو بكر بن أبي شيبة عن أبي عبد الرحمن المقرئ عن سعيد عنه.