حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد الواسطى ثنا ابن خبيق قال: سمعت يوسف ابن أسباط يقول: سمعت سفيان الثورى يحدث عن أبان عن شهر بن حوشب عن ابن عباس قال: "فاتحة الكتاب ثلثا القرآن".
2388/ 5829 - "فَاتِحَةُ الْكِتَابِ أنْزِلَتْ مِنْ كَنْزٍ تحْتَ الْعَرْش".
ابن راهويه عن على
قلت: لكن رواه الواحدى في أسباب النزول عنه موقوفًا عليه، وذلك (ص 12) منه:
2389/ 5831 - "فَاتحَةُ الْكتَاب تُجْزئُ مَا لا يُجْزئُ شَيءٌ منَ الْقُرآن، وَلَوْ أنَّ فَاتحَةَ الكتَاب جُعلَتْ في كفة الميزَان وَجُعلَ الْقُرآنُ في الكِفَّةِ الأخْرَى لَفُضِّلت فَاتِحَةُ الكِتَابِ عَلَى الْقرْآنِ سَبْعَ مَرَّاتٍ".
(فر) عن أبي الدرداء
قلت: أحسبه موضوعا، فإنه من رواية متروكين متهمين بالكذب إسماعيل: ابن عمرو البجلى، ويوسف بن عطية الكوفى لا البصرى.
2390/ 5832 - "فَارسُ نَطْحَةٌ [أوْ نَطْحَتَان]، ثُمَّ لا فَارسَ بَعْدَ هَذَا أبَدًا، وَالرُّوْمُ ذَاتُ القُرُون كُلَّمَا هَلَكَ قَرْنُ خَلَفَهُ قَرْنٌ، أهْلُ صَبْرٍ وَأهْلُهُ لآخِرِ الدَّهْرِ، هُمْ أصْحَابُكُمْ مَا دَامَ في الْعَيْش خَيْرٌ".
الحارث عن ابن محيريز
قال الشارح: بإسناده ضعيف.
قلت: في هذا تعقب على المصنف والشارح، أما المصنف: ففي إيراد المتن هكذا على ما رأيته في كثير من النسخ، وكأن النسخة التي نقل منها المؤلف من مسند الحارث كان فيها تحريف، وأما الشارح: ففي قوله: بإسناد ضعيف،