من طريقه [رقم: 4247] فقال: أخبرنا الدونى أخبرنا الكسار أخبرنا ابن السنى ثنا أحمد بن يحيى بن زهر عن محمد بن سفيان بن أبي الزرد عن عتاب بن حرب عن عبد اللَّه بن أبي حميد عن أبي المليح عن ابن عباس به.

الرابع: أن هذا النقل عن العراقى باطل أو محرف.

الخامس: قوله: ثم خرج من طريق آخر: "العمائم وقار للمؤمنين", فإن قوله: من طريق آخر في الكلام على حديث ابن عباس يوهم أنه من طريق آخر عنه، والواقع أن هذا حديث آخر من حديث عمران بن حصين، قال الديلمى [4247 - هامش]:

أخبرنا أبي وأحمد بن نصر قالا: أخبرنا أبو الفرج البجلى أخبرنا ابن لال ثنا محمد بن عبد الواحد ثنا إبراهيم بن الحسين ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا عمر بن نبهان ثنا حميد بن هلال عن عمران بن حصين به.

2354/ 5725 - "العمَامَةُ عَلَى القَلَنْسُوَة فَصْلُ مَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ المشْرِكِينَ، يُعْطَى يَوْمَ القِيَامَةِ بِكُلِّ كُورَةٍ يُدَوِّرُهَا عَلَى رَأسِهِ نُورًا".

الباوردى عن ركانة

قال في الكبير: ليس له -يعنى: ركانة- غير هذا الحديث كما في التقريب كأصله.

قلت: تعود قلم الشارح ولسانه الكذب والخطأ فلم يبق يستحى من ذلك ولا يتحرج منه، بل استوى عنده الصدق والكذب والخطأ والصواب، فما ذكره هنا خطأ وكذب، فإن الحافظ لم يتعرض في التقريب مما نقله عنه الشارح ونصه: ركانة بضم أوله وتخفيف الكاف ابن عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطلب بن عبد مناف المطلبى من مسلمة الفتح، نزل المدينة ومات في أول خلافة معاوية اهـ. هذا نصه بالحرف، وأما أصله: فنص فيه على خلاف ما نقل عنه الشارح فقال: له أحاديث، وكذا قال ابن الأثير: وله عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-

طور بواسطة نورين ميديا © 2015