ابن عمرو ثنا الليث بن سعد عن الزهرى عن أنس به، ولفظه: "الأنبياء سادة أهل الجنة والشهداء قواد أهل الجنة وحملة القرآن عرفاء أهل الجنة" ومجاشع وضاع، لكن للحديث طريق آخر من حديث على عليه السلام أخرجه الدارقطنى في سننه آخر البيوع [3/ 80]، والقضاعى في مسند الشهاب [رقم: 307]، والديلمى في مسند الفردوس [رقم: 402] والطوسى في أماليه أو السابع عشر كلهم من طريق إسحاق بن أحمد بن بهلول:

ثنا أبي ثنا الهيثم بن موسى عن عبد العزيز بن الحصين بن الترجمان عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن الحارث عن على عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "الأنبياء قادة، والفقهاء سادة ومجالستهم زيادة" زاد الديلمى: "وأنتم في ممر الليل والنهار في آجال منقوصة، وأعمال محفوظة، والموت يأتيكم بغتة. . . " إلخ ما سبق عن ابن مسعود، وذلك مما يدل على أن الأصل في الحديث الوقف إما عن على وإما عن ابن مسعود ثم رفعه الضعفاء، وقد ورد عن على مرفوعًا أيضًا من وجه آخر أخرجه الطوسى في الثامن من أماليه بلفظ: "المتقون سادة، والفقهاء قادة، والجلوس إليهم عبادة" وقد ذكرت سنده في المستخرج.

2344/ 5710 - "العِلْمُ ثَلاثَةٌ: كِتَابٌ نَاطِقٌ، وَسُنَّةٌ مَاضِيَةٌ، وَلا أدْرِى".

(فر) عن ابن عمر

قال في الكبير: ظاهره أن الديلمى رفعه، وهو ذهول، بل صرح في الفردوس بعدم رفعه.

قلت: هو كذلك في مسند الفردوس موقوفًا والمؤلف واهم في عزوه إليه مرفوعًا، وهو عند الديلمى من طريق أبي نعيم [3/ 40]:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015