قال في الكبير: وفيه الحسن بن عمرو القيسى، قال الذهبى: مجهول.
قلت: هو حديث موضوع باطل يتعجب من المصنف في ذكره، رواه الديلمى [رقم 4201]:
عن بنجير عن جعفر الأبهرى عن أبي القاسم على بن أحمد بن إبراهيم الحافظ عن أحمد بن محمد بن مهدى الأهوازى عن الحسن بن عمرو القيسى المروزى عن مقاتل بن صالح الخراسانى عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس به.
2330/ 5658 - "العَالِمُ سُلْطَانُ اللَّه فِي الأرْضِ، فَمَنْ وَقَعَ فِيهِ فَقَدْ هَلَكَ".
(فر) عن أبي ذر
قلت: هذا كذب مكشوف وليس له عند الديلمى إسناد كما ذكر الشارح.
2331/ 5659 - "العَالمُ والعلْمُ وَالعَمَلُ في الجَنَّة، فَإذَا لَمْ يَعْمَل العَالمُ بمَا يَعْلَم كَانَ العِلْمُ وَالعَمَلُ فِي الجَنَّةِ، وَكَانَ العَالِمُ فِي النَّارِ".
(فر) عن أبي هريرة
قلت: والكذاب والكذب، ولا سيما على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في النار، فإذا ثبت الكذب في الحديث كان الحديث الصحيح في الجنة والكذاب على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في النار كمفترى هذا الحديث قبحه اللَّه.
قال الشارح في الكبير: فيه الحسن بن زياد أى اللؤلؤى، قال الذهبى: كذبه ابن معين وأبو داود.
قلت: هذا غلط من وجوه، أحدها: أن الحسن بن زياد اللؤلؤى وإن