قال في الكبير: وفيه إسماعيل بن أبي زياد والمسمى به ثلاتة كل منهم قدري مرمي بالكذب، ورواه عنه ابن نصر أيضًا.

قلت: في هذا أمور:

الأول: أن المسمى بإسماعيل بن أبي زياد جماعة ليس ثلاثه فقط.

الثانى: ما قاله من رمي ثلاثة منهم بالقدر باطل وكلام لا معنى له ولا دخل [له] في الباب.

الثالث: أن إسماعيل المذكور في السند هو ابن أبي زياد السكوتي قاضي الموصل من رجال ابن ماجه.

قال ابن عدى: منكر الحديث، وقال ابن حبان: دجال لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح فيه.

الرابع: قوله: ورواه عنه ابن نصر أيضًا هو من كذبه وجهله القاضح، بل من العار الذي لا يمحى إلى يوم القرار، فأين نصر المذكور في السند هو شيخ الديلمى المتوفي سنة 558 وابن نصر مات سنة 294 أي قبل ولادة الديلمى بنحو مائتي سنة، وابن نصر الحافظ اسمه محمد وهذا اسمه أحمد، وابن نصر مصنفاته كلها في الأحكام ككتاب الصلاة وكتاب قيام الليل وكتاب اختلاف الفقهاء وهذه ليس من موضوعها حديث في تعبير الرؤيا.

قال الديلمى:

أخبرنا أحمد بن نصر أنبأنا أبو طالب بن الصباح المزكى ثنا أبو بكر محمد بن عمر ثنا إبراهيم بن محمد الطيان ثنا الحسين بن القاسم ثنا إسماعيل بن أبي زياد عن عبد اللَّه بن عون عن ابن سيرين عن أبي هريرة به.

2053/ 4883 - "شَرَفُ المؤمنِ صَلاتُه بالليلِ، وعِزُّه استغَناؤُه عما في أيدي الناس".

(عق. خط) عن أبي هريرة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015