وورد هذا المعني أيضًا من حديث على وابن عباس وحذيفة وغيرهم، فلا غرابة إلا في عقل العامرى!.

1952/ 4592 - "الزِّنْجُّي إِذَا شَبعَ زَنَا، وإِذَا جَاعَ سَرَقَ، وإِنَّ فيهم لسماحةً ونَجْدَةً".

(عد) عن عائشة

قال في الكبير: أورده ابن الجوزى في الموضوع، وأعله بعنبسة البصرى، وقال: متروك، وتعقبه المصنف بأن له شاهدًا، وقال السخاوي: له شاهد عند الطبرانى في الأوسط: "الأسود إذا جاع سرق، وإذا شبع زنا" وفي الكبير: "قيل يا رسول اللَّه: ما يمنع حبش بني المغيرة أن يأتوك إلا أنهم يخشون أن تردهم. قال: لا خير في الحبش إذا جاعوا سرقوا، وإذا شبعوا زنوا".

قلت: كذب على المصنف إذ قال: تعقبه بأن له شاهدا، فإن المصنف قال عقب إيراد ابن الجوزى للحديث قلت: له شواهد قال الطبرانى [11/ 428]:

حدثنا عبدان بن أحمد حدثنا محمد بن عمرو بن العباس الباهلي حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن عوسجة عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا خير في الحبش إذا جاعوا سرقوا، وإذا شبعوا زنوا، وإن فيهم لخلتين حسنتين إطعام الطعام وبأس عند البأس"، قال الذهبى في المغنى: عوسجة عن ابن عباس روى له أبو داود مجهول، وقال الحميدي في مسنده:

ثنا مهدى بن ميمون عن واصل عن هلال عن مولى بني هاشم قال: بلغنا أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "من شر رقيقكم السودان إن جاعوا سرقوا وإن شبعوا زنوا".

وقال أبو نعيم [2/ 170]:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015