1930/ 4554 - " زُرِ القُبُورَ تَذْكُر بهَا الآخرَة، وَاغْسل الْمَوْتَى، فَإنَّ مُعَالَجَة جَسَد خَاوٍ مَوْعظَةٌ بَليغَةٌ، وَصَلِّ عَلَى الْجَنَائز لَعَلَّ ذَلِكَ يُحْزِنُكَ، فَإنَّ الْحَزِينَ فِي ظِلِّ اللَّهِ يَوْمَ القِيَامَةِ يَتَعَرَّضُ لِكُلِّ خَيْرٍ".
(ك) عن أبي ذر
قال في الكبير: رواه الحاكم من حديث موسى الضبى عن يعقوب بن إبراهيم عن يحيى بن سعيد عن أبي مسلم الخولانى عن عبيد بن عمير عن أبي ذر، قال الحاكم: رواته ثقات، قال الذهبى: لكنه منكر ويعقوب واه، ويحيى لم يدرك أبا مسلم فهو منقطع، أو أن أبا مسلم رجل مجهول.
قلت: كذب الشارح في بعض ما نقله عن الذهبى، فإن الحديث ذكره الحاكم في المستدرك في موضعين [1/ 377، 4/ 330]:
الأول: في الزكاة وقال: رواته عن آخرهم ثقات، فقال الذهبى: لكنه منكر ويعقوب هو القاضى أبو يوسف -يعنى صاحب أبي حنيفة- حسن الحديث، ويحيى لم يدرك أبا مسلم. . . إلخ ما نقله الشارح عنه في يعقوب ابن إبراهيم، كذب كما ترى، ثم إن الحاكم أعاد الحديث في الرقاق بهذا