وقوله: (استخراجا من كلام الأئمة)، السين والتاء للتأكيد وهو تمييز، أي: من جهة الإخراج من كلام الأئمة.
وقوله: (فيما لم يخالف) متعلق (باختار).
وقوله: (إن الراوي. . . إلخ)، مفعول اختار كما يعلم ذلك من متن الألفية.
وقوله: (فيما لم يخالف)، أي: في الحديث الذي لم يخالف.
وقوله: (إنما أتى بشيء انفرد به)، دفع به ما يوهم أن الذي ذهب إليه أعم من أنه يوافق فيه غيره أو لا، لأن قوله: (فيما لم يخالف) نفى صادق بموافقته للغير وانفراده، والمراد الانفراد، فيكون قوله: (وإنما) تخصيص لهذا المقام وقصر له على إحدى الصورتين.
وقوله: (إذا قرب من ضبط تام فهو حسن) غرضه أن الحديث الفرد إذا قرب رواته من الضبط التام فهو حسن، وبهذا يلتئم مع قوله: (فيما لم يخالف) وما يأتي على منواله.
وقيد الشارح الضبط بالتام إشارة إلى أن الحسن لابد فيه من أصل الضبط.
وقوله: (فقد قال الترمذي: حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث إسرائيل. . . إلخ)، تعليل لقوله: (غريب) أو قصد به إفادة التعيين التي لم تعلم من قوله: (غريب).
وقوله: (قسمان: أحدهما الحديث الفرد المخَالَفْ) بفتح اللام، أي: