قلب أحد من النقاد ضعفه.

قلت: والظاهر أن كلام الخليلي مقيد بما قيد به الحاكم أو نحو ذلك وإلا كان كلامه ساقطا، لأنه لم يذكر فيمن اشترط العدد في الصحيح، انتهى, قاله الطوخي.

وقوله: (بأفراد الثقات) بفتح الهمزة جمع فرد.

وقوله: (وبقول مسلم) معطوف على قوله: (بأفراد الثقات الصحيحة) أي: ورد ما قاله الحاكم والخليلي ابن الصلاح بقول مسلم. . . إلخ.

وقوله: (في باب الأيمان والنذور) بفتح الهمزة جمع يمين.

وقوله: (نحو تسعين) بتقديم المثناة الفوقية على السين، وأشار بقوله: (نحو) إلى أن الواقع من مسلم إنما هو روي الزهري نحو تسعين، ولا يخفى أن (نحو) تحتمل النقص والزيادة.

وقوله: (وعلي بن أنجب البغدادي في المشيخة. . . إلخ) بالجر معطوف على الدارقطني، أي: تابع أنسا هذان الصحابيان عند هذين المحدثين، والمشيخة اسم كتاب يذكر فيه التلميذ شيوخ شيخه، أي: فشيخ علي ابن أنجب البغدادي هو أبو محمد الجوهري، أي: فذكر علي بن أنجب في الكتاب شيوخ شيخه المذكور.

وأما سعيد بن يربوع والسائب بن يزيد فمعطوفان على سعد بن أبي وقاص، فجملة المتابعين لأنس من الصحابة أربعة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015