رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ذبوا بأموالكم عن أعراضكم"، والحسين بن علوان كذاب وضاع، وفي كل من السندين إلى محمد بن مطرف من حديث أبي هريرة من لم أعرفهم وأخشى أن يكون أيضًا موضوعا.

1824/ 4317 - "ذَرَارى المسْلمين يَوْمَ القيَامَة تَحْتَ الْعَرْش، شَافعٌ وَمُشَفِّعٌ، مَنْ لَمْ يَبْلُغ اثْنَتَى عَشْرَةَ سَنَةً، وَمَنْ بَلَغَ ثَلاثَ عَشْرَةَ سَنَةً فَعَلَيْهِ وَلَهُ".

أبو بكر الشافعى في الغيلانيات، وابن عساكر عن أبي أمامة

قال في الكبير: ورواه عنه أيضًا أبو نعيم والديلمى فما أوهمه عدول المصنف لذنيك من أنه لا يوجد لأحد من المشاهير غير سديد.

قلت: هذه السخافة لم يمل الشارح منها، والحديث خرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان [2/ 115] في ترجمة على بن الحسن بن على المظالمى من طريقه:

ثنا محمد بن غالب ثنا عبد الصمد بن النعمان ثنا ركن أبو عبد اللَّه عن مكحول عن أبي أمامة به، وركن كذاب، والحديث موضوع.

1825/ 4320 - "ذَرْوَةُ الإيمَان أرْبَعُ خلال: الصَّبْرُ لِلْحُكْمِ، وَالرِّضَا بِالْقَدَرِ، وَالإخْلاصُ للتَّوَكُّلِ، وَالاسْتِسْلامُ لِلرَّبِّ".

(حل) عن أبي الدرداء

قال في الكبير: وظاهر صنيع المصنف أن هذا هو الحديث بتمامه والأمر بخلافه، بل بقيته عند مخرجه أبي نعيم: "ولولا ثلاث خصال صلح الناس: شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه".

قلت: وهم المصنف في هذا الحديث، وزاد الشارح وهما على وهمه، أما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015