1689/ 4024 - "خَيْرُ العبادة أَحقُّها"
القضاعى عن عثمان.
قال الحافظ ابن حجر: يروى بالموحدة وبالمثناة التحتية.
قال في الكبير: قال الحافظ بن حجر: يروى بالموحدة وبالمثناة التحتية ثم قال: واقتصاره على عزو ذلك لابن حجر يؤذن بأنه لم يره لغيره من المتقدمين، مع أنه مسطور في كتاب مشهور وهو الفردوس، فقال فيه بعدما قدم رواية العبادة بالباء الموحدة ما نصه: وفي رواية: "خير العيادة أخفها" أى قيامًا من عند المريض.
قلت: تأمل هذا تجده بلغ الغاية في السخافة، والحديث قال القضاعى:
أخبرنا أبو النعمان تراب بن عمر بن عبيد أنا أبو أحمد عبد اللَّه بن محمد المفسر ثنا أحمد بن على بن سعيد المروزى ثنا ابن أبي زائدة ثنا المحاربى عن سلام المدائنى حدثنى عبد الرحمن بن زياد بن أبي مريم عن عثمان بن عفان به.
1690/ 4025 - "خَيْرُ العَمَلِ أَنْ تُفَارِقَ الدُّنْيَا وَلِسَانُكَ رَطبٌ مِنْ ذِكْرِ اللَّه".
(حل) عن عبد اللَّه بن بسر
قلت: ما رأيت هذا الحديث في النسخة المطبوعة من الحلية، وقد أخرجه أحمد في الزهد من مرسل الحسن، فقال:
حدثنا حسين بن محمد ثنا المبارك عن الحسن قال: "سئل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أى العمل خير؟ قال: تموت يوم تموت ولسانك رطب من ذكر اللَّه عز وجل".
1691/ 4026 - "خَيْرُ الغذَاءِ بَوَاكِرُهُ، وَأَطْيَبُهُ أَوَّلُهُ".
(فر) عن أنس