ثم قال العقيلى: لا يتايع على حديئه من وجه يثبت. وفي الباب رواية من غير هذا الوجه فيها لين أيضًا اهـ.

وفطين شيخ الطبرانى فأحسبه رواه عنه أيضًا.

والعجب أن الشارح عزاه للبيهقى، والبيهقى رواه في الشعب [6/ 313، رقم 8301]، عن الحاكم، قال:

أخبرنا أبو الحسن بن عقبة الشيبانى ثنا أحمد بن محمد بن إبراهيم المروزى ثنا محمد بن عثمان الفراء أبو جعفر ثنا عبد اللَّه بن قنبر مولى على، وكان قد أتى عليه مائة وعشرون سنة، فذكره، ثم مع بهذا قال: إن فيه يغنم بن سالم.

ولكن الشارح يحرف الصحيح ويغلط في الصواب فكيف يصحح المحرف ويصوب الغلط؟

1676/ 3978 - "خِيَارُ أُمَّتِى أَوَّلُهَا، وَآخِرُها نَهْجٌ أَعْوجُ، لَيْسُوا مِنِّى، وَلَسْتُ مِنْهُمْ".

(طب) عن عبد اللَّه بن السعدى

قال في الكبير: قال الهيثمى: فيه يزيد بن ربيعة وهو متروك.

قلت: وقع في هذا الحديث سقط أوقع الشارح في شرحه على غير مراده.

ولفظ الحديث: "خيار أمتى أولها وآخرها وفي وسطها نهج أعوج" هكذا أخرجه الطحاوى في مشكل الآثار من هذا الوجه فقال [6/ 270، رقم 2473]:

حدثنا أبو أمية ثنا أبو النضر إسحاق بن إبراهيم الدمشقى ثنا يزيد بن ربيعة عن زيد بن واقد عن بسر بن أرطاة عن عبد اللَّه بن وقدان السعدى قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن خيار أمتى أولها وآخرها وبين ذلك ثبج أعوج ليسوا منى ولست منهم".

وهكذا رواه الحكيم في النوادر من حديث أبي الدرداء مرفوعًا بلفظ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015