وَاحِدًا، أَلا وَإِنَّ العَالِمَ الرَّحيم يِجِيءُ يَوْمَ القِيَامَة وَإِنَّ نُوْرَهُ قَدْ أَضَاءَ، يَمْشِى فِيهِ مَا بَيْنَ المَشْرَقِ والمَغْرِبِ كَمَا يُضِئُ الكَوْكَبُ الدُّرِّيُ".
(حل. خط) عن أبي هريرة والقضاعى عن ابن عمر
قلت: أبدع الشارح في الكلام على هذا الحديث غاية الإبداع وأتى من التخليط والتهور والتبديل والتغيير والتقديم والتأخير والحذف والإسقاط بما يأنف القلم عن نقله ويضيق الصدر عن كتابته، فلنكتف بهذا ولندعه للناظر فيه يحكم عليه بما شاء.
والحديث باطل موضوع كما قال ابن الجوزى (?) والذهبى (?)، وقد استخرجت عليه في كتابتى على مسند الشهاب.
1674/ 3976 - "خِيَارُ أُمَّتِى الَّذينَ إِذَا رُءوا ذُكِرَ اللَّه، وَشِرَارُ أُمَّتِى المَشَّاءُونَ بِالنَّمِيمَةِ، المُفَرِّقُونَ بَيْنَ الأَحِبَّةِ، البَاغُون البُرآء العنَتَ".
(حم) عن عبد الرحمن بن غنم (طب) عن عبادة بن الصامت
قال في الكبير: بضم المعجمة وسكون النون.
وقال في الصغير: إسناده صحيح، (طب) عن عبادة بن الصامت.
قال في الكبير في حديث عبد الرحمن بن غنم: قال الهيثمى: فيه شهر بن حوشب وثق وضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح.
قلت: عبد الرحمن بن غنم بفتح الغين المعجمة لا بضمها كما يهم الشارح.
وقوله في الصغير: سند الحديث صحيح، يبطله ما ذكره في الكبير عن الهيثمى والمنذرى أن فيه شهر بن حوشب وهو مختلف فيه، ومع ذلك فقد اختلف عليه فيه أيضًا، فأخرجه ابن أبي شيبة وأحمد [6/ 459] والبخارى في الأدب المفرد [ص 120، رقم 324] وابن ماجه [2/ 1379، رقم