فلو كان الشارح من أهل الحديث لعيرناه بهذا جزاء وفاقا ولكنه ليس هناك.

وعبد الرحمن بن إسحاق هو أبو شيبة الواسطى وهو ضعيف متروك منكر الحديث، وقد اضطرب فيه فتارة قال عن الشعبى مرسلًا.

ورواه الديلمى من طريق أبي نعيم ثم من رواية بقية عن عبد الواحد بن زياد عنه، فقال: عن الشعبى عن عائشة موصولا، ورواه مروان بن معاوية عنه فقال: عن القاسم عن عائشة، وهو الطريق الذي ذكره الذهبى في الميزان [2/ 547، رقم 4811].

1643/ 3897 - "خُذُوا لِلرَّأْسِ مَاءً جَدِيدًا".

(طب) عن جاريه بن ظفر

قال الشارح: بإسناد حسن.

قلت: هذا باطل، وكيف يكون حسنا وهو من رواية دهثم بن قُرَّان عن نمران ابن جارية عن أبيه، ودهثم ضعيف، ونمران مجهول، وقد قال الذهبى في الحديث [2/ 29، رقم 2683]: لا يصح لحال دهثم وجهالة نمران، وقال الحافظ: دهثم ضعيف جدًا ونمران لا نعرف له رواية إلا من طريق دهثم.

1644/ 3898 - "خُذُوا مِن عَرْضِ لِحاَكُمْ، وَأَعْفُوا طُولَهَا".

أبو عبد اللَّه بن مخلد الدورى في جزئة عن عائشة

قال في الكبير: ورواه الديلمى في الفردوس عنها وبيض لسنده.

قلت: هذا كلام غير صواب، وحقه أن يقول: ذكره الديلمى في الفردوس وبيض له ولده في مسند الفردوس.

1645/ 3906 - "خَرَج نَبِي مِنَ الأَنْبيَاء بِالنَّاسِ يَسْتسقُون، فَإذَا هُوَ بنَمْلَةٍ رَافِعَةٍ بَعْضَ قَوَائِمِهَا إِلَى السَّمَاءَ فَقال: ارْجِعُوا فَقَدِ اسْتُجِيبَ لَكُمَ مِنْ أَجْلِ هَذِهِ النَّمْلَةِ".

(ك) عن أبي هريرة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015