يروى جملًا منه، وهذه الجملة رواها البخارى في التاريخ الكبير [7/ 114] أيضًا عن الحميدى:

ثنا معن قال: حدثنى الحارث بن عبد الملك بن إياس عن القاسم بن يزيد بن قسيط عن أبيه عن عطاء عن عبد اللَّه بن عباس عن الفضل بن عباس عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "الحق بعدى مع عمر حيث كان".

ورواه القضاعى في مسند الشهاب [1/ 170، رقم 246] من طريق حسين ابن الفرج عن معن بن عيسى القزاز به، فذكر قطعة منه وهى "فضوح الدنيا أهون من فضوح الآخرة. . . ".

وكذلك رواه البندهى وأبو بكر الشافعى في الغيلانيات عن طريق على بن المدينى عن معن بن عيسى.

ورواه البيهقى في السنن [6/ 74] عن طريق موسى بن إسماعيل أبي عمران الجبلى عن معن بن عيسى باللفظ الذي ذكره القضاعى.

ورواه العقيلى [3/ 482، 483] عن طريق على بن المدينى وعبد الرحمن ابن يعقوب القلزمى قالا:

حدثنا معن بن عيسى به مطولًا عن الفضل بن عباس قال: "جاءنى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فخرجت إليه فوجدته موعوكًا قد عصب رأسه فأخذ بيدى وأخذت بيده، فأقبل حتى جلس على المنبر ثم قال: ناد في الناس، فصحت في الناس فاجتمعوا، فقال: "أما بعد أيها الناس فإنى أحمد اللَّه الذي لا إله إلا هو وإنه قد دنا منى خلوف بين أظهركم، فمن كنت جلدت له ظهرًا فهذا ظهرى فليستقد منه، ومن كنت شتمت له عرضًا فهذا عرضى فليستقد منه، ومن كنت أخذت له مالًا فهذا مالى فليأخذ منه ولا يقولن رجل: إنى أخشى الشحناء من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى أن قال: ثم نزل فصلى الظهر ثم رجع إلى المنبر فأعاد بعض مقالته، فقام رجل فقال: عندى ثلاثة دراهم غللتها في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015