وأما الذهول فإن المصنف ذكر هذا الحديث في حرف الهمزة وعزاه للبخارى في التاريخ الكبير وابن ماجه والحاكم، وكتب عليه الشارح ثم نسى ذلك، فهو أذهل الذاهلين.
1452/ 3407 - "التَّفْلُ في المَسْجِدِ خَطِيئَةٌ، وَكَفَّارَتُهُ أنْ يُوَارِيَهُ".
(د) عن أنس
قال في الكبير: وظاهره أنه لا يوجد مخرجًا في أحد الصحيحين، لكن في مسند الفردوس عزاه لهما فليحرر.
قلت: ما أكثر نسيان الشارح، فالحديث مر قريبًا أواخر حرف الباء بلفظ:
"البزاق في المسجد خطيئة وكفارتها دفنها" وعزاه للصحيحين والثلاثة.
1453/ 3411 - "التَّوَاضُعُ لا يَزِيدُ العَبْدَ إِلا رِفعَةً، فَتَواضَعُوا يَرْفَعكُمُ اللَّه تعالى، وَالعَفْوُ لا يَزِيدُ العَبْدَ إِلا عِزّا، فَاعْفُوا يُعِزّكُمُ اللَّه والصَّدَقةُ لا تَزِيدُ المَالَ إِلا كثرَةً، فَتَصدَّقُوا يَرْحَمكُمُ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ".
ابن أبي الدنيا في ذم الغضب عن محمد بن عميرة العبدى
قال الشارح: وإسناده ضعيف.
وقال في الكبير: رواه الأصبهانى في الترغيب والديلمى في مسند الفردوس عن أنس، قال الحافظ العراقى: وسنده ضعيف.
قلت: كان من حق الشارح أن يبين وجه ضعفه لأنه كثير النقل من مسند الفردوس، وذلك أنه من رواية بشر بن الحسين عن الزبير بن عدى عن أنس به، وبشر بن الحسين كذاب متهم.
1454/ 3412 - "التَّوْبَةُ مِنَ الذَّنْبِ أَنْ لا تَعُودَ إِلَيْهِ أَبَدا".
ابن مردويه (هب) عن ابن مسعود