رواه عبد اللَّه بن أحمد، وأبو عبد الرحمن الشامى راويه عن الشعبى لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات اهـ.

وذكره في موضع آخر فقال: رواه عبد اللَّه بن أحمد والبزار والطبرانى ورجالهم ثقات.

فهو من جهة لم يعزه لأحمد أصلًا، بل اقتصر على عزوه لابنه عبد اللَّه، وهو واهم في ذلك كما بينته في المستخرج.

ومن جهة استثنى أبا عبد الرحمن الشامى بأنه لم يعرفه، ونص في موضع آخر على أن رجاله ثقات، ولكن عزاه للبزار والطبرانى والشارح لم ينقل ذلك فهو ما أصاب في شئ أصلًا.

والحديث أخرجه أيضًا أبو يعلى [3/ 365، رقم 122] وابن أبي الدنيا (?) وابن الأعرابى والقضاعى [1/ 239، رقم 377].

1447/ 3399 - "التَّدْبِيرُ نِصْفُ العَيشِ، والتَّودُّد نِصْفُ العَقْلِ، والهَمُّ نِصْفٌ الهرَمِ، وَقِلَّةُ العِيَالِ أحَدُ اليَسَارَيْنِ".

القضاعى عن على، (فر) عن أنس

قال الشارح: بإسناد حسن.

وقال في الكبير عقب حديث على: قال العامرى في شرح الشهاب: غريب حسن، وأقول: فيه إسحاق بن إبراهيم الشامى أورده الذهبى في الضعفاء وقال: له مناكير وابن لهيعة وقد مر غير مرة، ثم قال عقب حديث أنس قال العراقى: فيه خلاد (?) بن عيسى جهله العقيلى ووثقه ابن معين.

قلت: العامرى أحمق يصحح الأحاديث بهواه، والشارح بعد نقله كلامه في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015