وهو أشهر من الكتابين وأكبر وأفضل وأحق بالعزو إليه لأنه من كتب الأحكام المعتمدة المشهورة.

وكذلك خرجه القضاعى في مسند الشهاب [1/ 381، رقم 657] (?)، وهو قد رتبه على حروف المعجم، فلم لم يعزه إليه؟.

وكذلك خرجه الدولابى في الكنى [1/ 150، 2/ 7] وهو في الشهرة ككنى النسائى.

1434/ 3378 - "تَهَادُوا، فَإنَّ الهَديَّة تَذْهَبُ بِالسَّخِيمَة، وَلَوْ دُعِيتُ إلى كِرَاعٍ لأجَبْتُ، وَلَوْ أُهْدِي إلَيَّ كِرَاعٌ لَقَبِلْتُ"

(هب) عن أنس

قال في الكبير: رواه البيهقى من حديث محمد بن منده عن بكر بن بكار عن عائذ بن شريح عن أنس ومحمد بن منده قال أبو حاتم: لم يكن بصدوق وبكر بن بكار هو القسى، قال النسائى: غير ثقة وعائذ لم يروه عن أنس غيره وقد ضعف، وفي اللسان عن مهران أنه كذاب، وفي الميزان عن أبي طاهر: ليس بشيء.

قلت: فيه أمور: الأول: أن محمد بن منده لا مدخل له في الحديث، فقد توبع، قال أبو نعيم في التاريخ [2/ 91]:

ثنا عبد اللَّه بن محمد بن محمد بن فورك ثنا محمد بن إبراهيم أبو عبد اللَّه الحرانى ثنا بكر بن بكار به.

وقال أيضًا [1/ 157]: حدثنا عبد اللَّه بن جعفر بن أحمد بن فارس ثنا محمد ابن عمر بن يزيد ثنا بكر بن بكار به.

الثانى: أن بكر بن بكار توبع عليه أيضًا، قال ابن أبي الدنيا في مكارم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015