مسعود، فمن أين جاءته الغرابة؟.
1383/ 3218 - "البَلَاءُ مُوَكَّلٌ بالقَولِ، ما قال عبدٌ لشيءٍ: لا وَاللَّه لا أفعلُهُ أبدًا، إلا تَرَكَ الشَّيْطَانُ كلَّ عَملٍ، وَوَلعَ بذلك منه حَتَّى يُؤثمَهُ".
(هب. خط) عن أبي الدرداء
قال في الكبير: وفيه هشام بن عمار، قال أبو حاتم: صدوق تغير فكان يلقن فيتلقن، وقال أبو داود: حدث بأرجح من أربعمائة حديث لا أصل لها، وفيه محمد بن عيسى بن سميع الدمشقى، قال أبو حاتم: لا يحتج [به]، وقال ابن عدى: لا بأس به، وفيه محمد بن أبي الزعيزعة، وهما اثنان أحدهما كذاب والآخر مجروح، ذكرهما ابن حبان وأوردهما الذهبى في الضعفاء.
قلت: في هذا أمور: الأول: ذكره لهذا السند عقب الرمزين يقتضى أنه سند كل من البيهقى والخطيب وليس كذلك، إنما هو سند البيهقى وحده.
الثانى: أنه أطال بذكر هؤلاء الرجال مع أن الحديث ورد من غير طريقهم، فالخطيب أخرجه [7/ 389] من طريق القاضى أبي عبد اللَّه الحسين بن إسماعيل المحاملى:
ثنا يوسف بن موسى عن عبد الملك بن هارون بن عنترة عن أبيه عن جده عن أبي الدرداء به.
ومن هذا الوجه خرجه عبد العزيز بن مردك في فوائده تخريج الدارقطنى، والديلمى في مسند الفردوس [2/ 53، رقم 2042] كلاهما من رواية يوسف ابن موسى به.
وله طريق ثالث أخرجه ابن بطة في جزء الحيل من طريق محمد بن جعفر الرقى: ثنا أيوب بن محمد الوراق أخبرنى عثمان بن عطاء عن أبيه عن أبي الدرداء به.