النَّهارِ، ويُخْبِتُها في يوم الجُمُعَةِ".
(طب) عن واثلة
قلت: هذا من نسخة بشر بن عون عن بكار بن تميم عن مكحول عن واثلة، وهي نسخة نحو مائة حديث كلها موضوعة كما قال ابن حبان، وسبب ورود الحديث ظاهر في وضعه، فيلام المصنف على إيراده.
926/ 1914 - "إنَّ اللَّهَ تَعَالى يُعَافي الأمِّيِّينَ يَومَ القيَامَة مَا لا يُعَافِي العُلَمَاءَ".
(حل) والضياء عن أنس
قلت: أبو نعيم خرجه في موضعين من الحلية [2/ 331] من طريق أحمد بن حنبل، وهو في مسنده:
ثنا سيار بن حاتم ثنا جعفر بن سليمان الضبعي عن ثابت عن أنس به، فكأن المصنف ما عرف أنه في المسند.
وكذلك رواه أحمد في كتاب الورع له، ففيه (ص 12) منه، قال أبو بكر -يعني: المروزي- قلت لأبي عبد اللَّه -يعني: أحمد-: كتبت عن سيار عن جعفر عن ثابت، فذكر الحديث، قال: نعم.
وقال أبو نعيم في الحلية في ترجمة أحمد بن حنبل: هذا حديث منكر وما حدثني به إلا مرة اهـ.
ولهذا أورده ابن الجوزي في الواهيات [1/ 133] فكان مع الضياء المقدسي على طرفي نقيض، والحق من جهة الصناعة مع المقدسي، فإن رجال الحديث ثقات، جعفر بن سليمان من رجال الصحيح تكلم فيه لأجل التشيع، وسيار بن حاتم صدوق، فالحكم على الحديث بالنكارة أمر خارج عن السند بل هو من باب الاستحسان، والحكم بالميل القلبي والاستطعام للمعنى مع بعض الأمارات وإلا