هَلَكَ قال: فإني قد سَتَرْتُها عليك في الدنيا، وأنا أغفرُها لك اليوم، ثم يعطى كتابَ حسناته بيَمينه، وأمَّا الكافرُ والمنافقُ فيقول الأشهادُ: {هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} ".
(حم. ق. ن. هـ) عن ابن عمر
قلت: أخرجه أيضًا الدينوري في المجالسة والبغوي في التفسير [1/ 312] آخر سورة البقرة وابن خزيمة في كتاب التوحيد في باب عقده لهذا الحديث وهو حديث النجوى.
923/ 1908 - "إِنَّ اللَّه يَرْضَى لكُم ثَلاثًا، ويكرَهُ لكُم ثَلاثًا، فَيَرْضَى لكم: أن تعبُدُوه ولا تشْركُوا به شيئًا، وأن تَعْتَصمُوا بحبل اللَّه جميعًا ولا تفرَّقوَا، وأن تناصَحُوا من ولاهُ اللَّهُ أمْرَكم، ويكرَهُ لكم: قيلَ وقالَ، وكثْرَةَ السُّؤال، وإضَاعَةَ المَالِ".
(حم. م) عن أبي هريرة
قلت: أخرجه أيضًا البخاري في الأدب المفرد [رقم 442]، والبغوي في التفسير [1/ 392] كلاهما من طريق مالك عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة.
ورواه العارف الرفاعي في "حال أهل الحقيقة مع اللَّه" [7/ 40] من طريق إسحاق بن شاهين عن خالد بن عبد اللَّه عن سهيل بن أبي صالح به.
924/ 1909 - "إنَّ اللَّه يَرْفَعُ بِهَذا الكِتَابِ أقْوَامًا، ويَضَعُ به آخَرِينَ".
(م. هـ) عن عمر
قلت: أخرجه أيضًا الطحاوي في مشكل الآثار [3/ 57].
925/ 1912 - "إنَّ اللَّه تعَالَى يُسْعِرُ لَهَبَ جَهَنَّمَ كُلَّ يَومٍ في نِصْفِ