بين، وأبان بن تغلب قال [ابن عدي]: غال في التشيع لا بأس به.
قلت: هراء فارغ لا يأتي بمثله إلا مثل الشارح البعيد من دراية هذا الفن، فأبان ابن تغلب ثقة من رجال الصحيح، ومحمد بن خلف القاضي هو وكيع صاحب "الغوز" و"طبقات الفقهاء" علامة ثقة مصنف، قال الذهبي نفسه [3/ 538]: صدوق إن شاء اللَّه، وابن المنادي لم يقل: فيه لين، ولكن قال: أقل الناس عنه للين شهرته اهـ.
وفرق كبير وبون شاسع بين فيه لين وأقلوا عنه للين شهرته، ولكن هكذا أراد اللَّه بالشارح قلة أمانة قلة دراية وفضول وجرأة على أهل الدراية والأمانة.
والحديث أخرجه أبو نعيم في ترجمة جعفر الصادق [3/ 200] وسنده كلهم أشراف عدا محمد بن خلف القاضي، وأبان بن تغلب وشيخي أبي نعيم.
918/ 1896 - "إِنّ اللَّه يحبُّ النَّاسِكَ النَّظِيفَ". (خط) عن جابر
قلت: سكت عنه الشارح وهو من رواية عبد اللَّه بن إبراهيم الغفاري، قال ابن حبان: يضع الحديث.
919/ 1901 - "إنَّ اللَّه يَحْمِي عَبْدَه المُؤْمنَ كَمَا يَحْمِي الرَّاعِي الشَّفِيقْ غَنَمَهُ مَرَاتِعَ الهَلَكَةِ".
(هب) عن حذيفة
قال الشارح في الكبير: فيه الحسين الجعفي، قال الذهبي: مجهول متهم.
قلت: ما قال الذهبي في الميزان، والحسين المذكور اسم والده: علي، نعم في اللسان [2/ 302]: الحسين بن علي بن نجيح الجعفي الكوفي، ذكره الطوسي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق رحمه اللَّه تعالى اهـ.
وفرق بين هذا وبين ما نقله الشارح فليحرر.