سعيد ثنا أبو معاوية عن خالد بن إلياس به.
الثاني: قوله: ورجاله ثقات مخالف ومناقض لما نقله في الكبير عن الحافظ الهيثمي من أن فيه خالد بن إلياس وقد ضعفه أحمد وابن معين. . . إلخ، فما وجه هذا التناقض؟!
الثالث: قوله: وقال العراقي: رواه البيهقي غلط فاحش على العراقي، فإن البيهقي لم يروه من حديث الحسين بن علي أصلا، إنما رواه [10/ 191] من حديث سهل بن سعد الساعدي، ومن حديث طلحة بن عبيد اللَّه بن كريز مرسلًا، والحفاظ لا يخلطون سندًا بسند، بل ذلك من دأب المتهورين كالشارح الذي يريد أن يلصق عيبه بالحافظ العراقي.
الرابع: قوله: متصلًا ومنفصلًا هو فتح جديد في علم الحديث ونقل لعبارة النحاة وعلماء العربية إلى علم الحديث، والعراقي أجل وأعلا من هذا التخليط، بل العراقي قال: متصلا ومرسلًا، وهو الواقع كما قد قدمته من أن البيهقي خرجه أولا من رواية عبد الرزاق عن معمر عن أبي حازم عن طلحة ابن كريز به، ثم قال: هذا مرسل.
وكذلك رواه الثوري عن أبي حازم، ثم رواه من طريق محمد بن ثور عن معمر عن أبي حازم عن سهل بن سعد به متصلا، ثم قال: وكذلك روى عن أبي غسان عن أبي حازم اهـ.
وكأن الشارح كان في تقرير عبارة نحوية فيسبق قلمه إليها هنا.
والحديث ورد من طرق كثيرة من حديث جماعة ذكرتها في المستخرج.
917/ 1891 - "إِنَّ اللَّه يحبُّ أبْنَاءَ السَّبعِينَ، وَيَسْتَحِيي مِنْ أبْنَاءِ الثمانينَ".
(حل) عن علي
قال في الكبير: فيه محمد بن خلف القاضي، قال الذهبي عن ابن المنادي: فيه