يا طالباً حقاً يرُوم خلاصَه ... وخلاصُه ميعادُه الميعادُ
لا تطلُبنْ في ذي البلاد بأسرها ... حقاً وكلُّ قُضاتِها أكرادُ
مولى خُزاعة عتيق أبي عبد الله بن مالك؛ شاعر مذكور. وفد إلى يحيى بن عبد الله وهو والي أصبهان، فلم يحسن إليه، وكان هناك رجل من ولد هَرثمة، فوهب له مالاً، فقال: متقارب:
تنقلتُ كي أطلب المرحمهْ ... وأرفعَ عن نفسيَ المَغرمَهْ
وقد كنتُ مولى بني مالكٍ ... فأصبحتُ مولى بني هرثمه!
ثم هجا يحيى فقال: خفيف مجزوء:
قد رأيناك والياً ... فرأينا ابن زانيهْ
لك أنفٌ مطاوِلٌ ... مثل زُرنوقِ داليهْ
وله يرثى هاشم بن عبد الله بن مالك: وافر:
مضى من هاشمٍ ما لا يعودُ ... ووَلَّى، والزَّمانُ به حميدُ
قد اخلَقَتِ المعالي المالَ منه ... ولكن عنده كرمٌ جديدُ
شاعر متأخر، من شعراء ديار بكر، أنشد له أحمد بن عبد الملك الفارقيّ في الزهد، قال: أنشدني محمد الدّيار بكري لنفسه: بسيط: