أخذ هذا من قول النابغة: كامل:
زعم الهمامُ بأنَّ فاها باردٌ ... عَذبٌ مُقَبَّلُهُ، شهيُّ المورد
من أهل دير قُنَّى، أديب، حسن البلاغة، كان يكتب لنصر بن منصور بن بسام ثم اتهم بالزندقة، فحبس في سجن بغداد، ثم أُطلق، فكان يكثر في شعره الافتخار بالعجم، وله قصيدة وصف فيها سُرَّ من رأى، وهو القائل، وقد روي لمحمد بن حازم والصحيح أنه لمحمد بن أبان: طويل:
إذا أنا لم أصبرْ على الذنب من أخٍ ... وكنتُ أُجازيه، فأين التفاضُلُ؟
إذا ما دهاني مفصِلٌ فقطعته ... بقيت، ومالي للنهوض مَفاصلُ
ولكن أُداويه فإنْ صحَّ سَرَّني ... وإن هو أعيا كان فيه تحامل
أبو عليّ الجوَانيّ النسابة المصري المولد والمنشأ، وأصله من الموصل، واستوطن أبوه أو جدُّه مصر