المحبر (صفحة 227)

وركب فرسه. فلحق بأهله. فقال:

لقد خزِي العلج اللئيمة امه ... وعاين منى وقع صلب المصادق

أتيناه لا نبغى المراء فهاجنا ... عليه ولم يحذر مخوف البوائق

تناول عثمانَ بن عفان ظالما ... ونال أبا بكر وليس بصادق

ونال أبا حفص. ويا لك خطة ... أجدتْ بلايا المجحفات البوائق

فقلت له: مهلا لك الويل لا تحن ... فلم يثن منه المهل حوباء مائق

وأعلو بذي أثر طرير ذبابه ... على حنق مني شؤون المفارق

فغادرته في السوق يكبو لوجهه ... لدا [1] حلبة الاسلام من مرج دابق

/ وأما (القتال) الكلابي وهو عبادة بن محبب بن المضرحي [2] فان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015