المحبر (صفحة 225)

لأدفع عنها ضئبلا مصمئلة ... وفي الله وابن العم للضيم رافع

فلما أمتُّ الخوف منها تبادرت ... اسى ضلة منها هناك المدامع

بكاء على مملوكة هلكت لها ... وما قتلت إلا لتخفى الودائع

فقلت لها: لا تجزعي، إن سرنا ... متى ما يجزنا لا محالة شائع

أرحتك من خوف وذو العرش مخلف ... وفي الصبر أجر حين تعرو الفجائع

وهذي لكم سبعون أوسا [1] مكانها ... وفيها إخال خادم لك نافع

فبعدا له ميتا ولا بعد للتي ... به قرنت فى القبر ما حمّ واقع

وكان رجل عطار يقال له فيروز بجسر منبج. فبلغ عبد الله بن سبرة أنه غمز يد امرأة من قيس. فصاحت: «يا عبد الله بن سبرة» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015