المحبر (صفحة 201)

دون ذاك. فما برح كذلك حتى وْقع بالأرض رويدا. وذلك مما تردده الريح. وانطلق إلى أهله. فقال كعب حذر [1] أخو تأبط:

لله يومي ويوم مرة إذ ... عصب أثوابه على الهلكة

تنزوا [2] به الريح فى المجن كما ... تنزوا [2] قطاة الحساء في الشبكة

تخفضه الريح ثم ترفعه ... حتى أتى الأرض وقعة الَحَمكَة

ويومي الصدق في محيلة إذ ... أعضب وجه الطريق من سلكه

كأنني رألة أصاب بها ... قناص عمرو كأنها فلكه

إن ألقكم أشف منكم قرحا ... في الحلق بين اللهاة والحنكة

أو مت والموت سائق تعب ... فان فى الصدر منكم حسكة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015