لقد حاول صاحب كتاب المحاسن والأضداد أن يقلد الجاحظ فلم يستطع، وظهر زيفه لأن اسلوبه يختلف عن أسلوب الجاحظ، وتفكيره يتعارض مع تفكير الجاحظ. أنه يفتقر إلى أصالة الجاحظ وعبقريته الأدبية والفلسفية. وحسبنا في هذه المقدمة أننا أمطنا اللثام عن هذه المسألة.

بيروت في 1/8/1988 علي بوملحم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015