مفعول مقدّم بنعبد. والزمخشريّ (?) يقول: قدّم للاختصاص، وقد ذكر في بِسْمِ اللَّهِ، ويستعمل تحذيرا فيتحمل ضميرا مرفوعا يجوز أن يتبع بمرفوع، نحو: إيّاك أنت نفسك.

نَعْبُدُ: أي: نذلّ. والجمهور بفتح النون. وقرئ بكسرها، وهي لغة. وقرئ:

يعبد، بالياء مبنيا للمفعول، واستشكلت لأنّ أيّا ضمير نصب، ولا ناصب له، وخرّجت على أنّ ضمير النصب وضع موضع ضمير الرفع، أي (أنت)، ثمّ التفت بالإخبار عنه إخبار الغائب، فقيل: يعبد، واستغرب وقوعه في جملة واحدة. ويشبهه قوله (?):

أأنت الهلاليّ الذي كنت مرّة ... سمعنا به والأرحبيّ المعلّف

(12 ب) قلت: وفي رواية: أحمد بن صالح (?) عن ورش (?): نعبدو إيّاك، بإشباع ضمّة الدال. نقلها ابن مالك في (شواهد التوضيح) (?).

نَسْتَعِينُ:

استفعل له اثنا عشر معنى (?):

للطلب: ومنه: نستعين.

وللاتخاذ: كاستعبده.

وللتحول: كاستنسر (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015