ولإلفاء الشيء، بمعنى ما صيغ منه: كاستعظمه.

ولعدّه لذلك، وإن لم يكنه: كاستحسنه.

ولمطاوعة أفعل: كاستشلى، مطاوع أشلى.

ولموافقته: كاستبلّ، موافق أبل.

ولموافقة تفعّل: كاستكبر، موافق تكبّر.

ولموافقة افتعل: كاستعصم، موافق اعتصم.

ولموافقة فعل المجرّد، بكسر العين: كاستغنى، موافق غني.

وللإغناء عنه: كاستبدّ.

وعن فعل، بفتح العين: كاستعان، أي حلق عانته.

وقرأ الجمهور بفتح نون نستعين، وهي لغة الحجاز، وهي الفصحى. والأعمش بكسرها، وهي لغة قيس وتميم وأسد وربيعة.

وقال أبو جعفر الطوسي (?): هي (?) لغة هذيل.

وكذا حكم حروف المضارعة في الأفعال.

م: السجاونديّ (?): إلّا نستعين، لاستثقال (?) الكسرة في الياء. أبو البقاء (?):

وأصله نستعون، من العون فاستثقلت الكسرة على الواو فنقلت إلى العين، ثمّ قلبت ياء لسكونها وانكسار ما قبلها. انتهى.

6 - اهْدِنَا: لفظه لفظ الأمر، ومعناه: الدعاء، وهو مبنيّ عند

طور بواسطة نورين ميديا © 2015