فأصله: أويو، أو فعول فأصله: إووو، أو فعلى فأصله: أووى.

وقيل: من لفظة (آية) كقوله (?):

لم يبق هذا الدهر من آيائه ... غير أثافيه وأرمدائه

ووزنه إفعل، وأصله: إأيي، أو فعيل وأصله: إأييّ، أو فعول وأصله: إيوي، أو فعلى وأصله: أييا.

م: أبو عبيد (?): من الأوى، لما فيه من معنى القصد، فوزنه: إفعل: إئوي (12 أ) أو فعيل: أويي، أو فعلى: إويى مقلوبا مدغما. من الغزنوي. انتهى. وكلّها أقوال ضعيفة.

وقرأ الجمهور بكسر الهمزة وتشديد الياء.

وقرأ الفضل الرقاشيّ (?) بفتح الهمزة وتشديد الياء.

وقرأ أبيّ بكسر الهمزة وتخفيف الياء.

م: أبو البقاء (?): والوجه فيه أنّه حذف إحدى الياءين استثقالا للتكرير في حرف العلة. وقد جاء ذلك في الشعر، قال الفرزدق (?):

تنظّرت نصرا والمساكين أيهما ... عليّ من الغيث استهلّت مواطره

وقالوا في أمّا: أيما، فقلبوا الميم ياء كراهية التضعيف. انتهى.

وقرئ (?) بإبدال الهمزة المكسورة هاء وبإبدال المفتوحة هاء. وهو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015