214- قال الوالد: "إن قول الأشاعرة والمعتزلة عن الحديث القدسي: "لفظه لفظ النبي صلى الله عليه وسلم ومعناه من الله" هذا التعريف باطل، دعاهم إلى ذلك تعريفهم للقرآن. والصواب: أن الحديث القدسي لفظه ومعناه من الله عز وجل".
215 - قال الوالد: "إن علم أصول الفقه لم يشتغل به ويخدمه من المؤلفات وغيرها إلا المعتزلة والأشاعرة، والسلف لم يشتغلوا به ما عدا الإمام الشافعي".
216 - وقال الوالد: "الإنسان فيه صفات ذاتية وفعلية:
الذاتية: مثل اللون، والطول، ونحوه.
والفعلية: تحت مشيئته وإرادته. يعني: أنه غير مجبور.
والصفة الذاتية: لا تتعلق بمشيئته ولا إرادته".
217 - وقال الوالد: "لفظ (قديم) يضيفه بعض أهل السنة إلى الله عز وجل من باب الإخبار، لا من باب أنها صفة له سبحانه وتعالى".
218 - وقال الوالد: "إن الحديث القدسي لفظه ومعناه من الله تعالى، تكلم به، ولا يتأتّى الجزم باللفظ إلا إذا أمنت الرواية بالمعنى".
219 - وقال الوالد: "التوحيد على أقسام:
ـ توحيد الربوبية.
ـ توحيد الألوهية.
ـ توحيد الأسماء والصفات.
ـ توحيد المتابعة، أي: متابعة النبي صلى الله عليه وسلم".