شيئا، فتركه عمر وقال: أنت إمّا أمين مدل، أو فاجر مبلّ [1] ، وأنفذ عمر إلى عمرو بن العاص محمد بن مسلمة [2] فشاطره ماله بمصر، وأنفذ إلى أبي هريرة إلى البحرين [3] فطالبه باثني عشر ألف دينار.

[الحجاج وحريث بن محفص]

خطب الحجاج فحضّ أهل الشام على قتال ابن الأشعث [4] ، وتمثل: [5] [الطويل]

بني المجد لم تقعد بهم أمهاتهم ... واباؤهم آباء صدق فأنجبوا

[33 ظ] فقام إليه شيخ كبير فقال: لمن هذا أيها الأمير؟ قال: لحريث بن محفّض المازني، ثم نزل، فقال: عليّ بالشيخ، فقال: لم جبهتني وأنا على المنبر بهذه المسألة، أو كلّ من تمثّل بشعر يعرف قائله؟ قال: تعرفني أيها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015