الأمير؟ قال: لا، قال: أنا حريث بن محفض، فدخلتني الأريحية، فلم أملك نفسي أن قمت فسألتك، فخلّى سبيله.
ذكر البخاري في كتاب الصحيح، عن يحيى بن سليمان عن ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، قال: لما اشتد بالنبيّ صلى الله عليه وآله و؟؟ جعه قال: أيتوني بكتاب [1] أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده، فقال عمر: إن النبيّ صلى الله عليه غلبه الوجع، وعندنا كتاب الله حسبنا، فاختلفوا وكثر اللغظ، قال: قوموا عني، لا ينبغي عند النبيّ التنازع، فخرج ابن عباس يقول: إن الرزّية كلّ الرزيّة ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وآله وبين كتابه.
و؟؟ جدت بخط الوزير رحمه الله: حدثني القاضي أبو القاسم الحسن بن الحسن بن المنذر في داري بميافارقين [2] في شهر رمضان سنة ست وأربع مئة، قال: حدثنا محمد بن علي بن دحيم بالكوفة، قال: حدثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة، قال: حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين قال: حدثنا ابن أبي غنيّة عن الحكم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، عن بريدة [3] ، قال: بعثني رسول الله