شبّه لي تائية رعاء [1] ، واختلاط رغاء [2] ، ففثأ [3] ذلك بعض ما كان يشئزني [4] ، فقمت فغيّرت على بعيري، وتنكّبت الطريق فركبته أأمّ الأصوات، وكأنّني في أكساء أهلها، وما تزداد مني إلا بعدا، بين بعاف متواصية [5] ، وغيطان متواصلة، فما زلت أجزعها [6] سواد ليلي، وسحابة يومي متوسما [7] تارة، ومتعسّفا أخرى [8] ، حتى تجهت إليك من نقب ذلك القفّ [9] [23 و] ، فأضافني إليك هذا الضوج [10] ، فقال: حسبك بواقية الموقى جنّة، ولو كنت ذا معرفة بكنه خطر ما هجمت عليه، ما بتّ للنوم سميرا، فقابل النعمة في السلامة بشكرها، فقلت: إني أراك في هذه إليهماء [11] المتقاذفة الأرجاء، كأنك برزت من سجوف خدر [12] ، أو قرام ستر [13] . فقال: يا ابن أخي، السماء غطاء، والأرض و؟؟ طاء، وأنا موطن وراء هذا الضراء [14] ، فتداخلني منه و؟؟ حشة، فقلت: يا عمّ، هل أنت مخبري بما رأيته في مدّة أيامك، وسالف