كلّ شيء منك في عيني حسن ... ونصيبي منك همّ وحزن
لا تظنّي أنّه غيّرني ... قدم الدّهر ولا طول الزّمن
حدّث الثوري [1] : أنّ رجلا جالس قوما من بني مخزوم بن يقظة، فأساؤوا عشرته، وسعوا به إلى معاوية، فقال: [2] [الوافر]
شقيت بكم وكنت لكم جليسا ... فلست جليس قعقاع بن شور [3] [22 و]
ومن جهل أبو جهل أخوكم ... غزا بدرا بمجمرة وتور [4]
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: (من سرّه أن يكون أعزّ الناس، فليتّق الله، ومن سرّه أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله، ومن سرّه أن يكون أغنى الناس، فليكن بما أيدي الله أوثق مما في يده) [5] .