يعدّ رفيع القوم من كان عاقلا ... وإن لم يكن في قومه بحسيب
وإن حلّ أرضا عاش فيها بعقله ... وما عاقل في بلدة بغريب
وأنشد: [الطويل]
ليهنك إنّ الودّ بعدك كالذي ... عهدت- ولم يذهبه- أشياء مرّت
ولا النفس بالهجران بعدك سامحت ... ولا العين بالأبدان بعدك قرّت
وأنشد: [الطويل]
أموت وسيفي مغمد في قرابه؟ ... ليوجد بعدي مغمدا غير منتضى
فلم طال حملي نصله وقرابه ... إذا أنا لم أضرب به من تعرّضا
قال إفلاطون [1] : «الشدائد تصلح من النفس بمقدار ما يفسد من العيش، والتترّف [2] يفسد من النفس بقدر ما يصلح من العيش» . وقال: «حافظ على كل صديق أهدته إليك الشدّة، واله عن كل صديق أهدته إليك النعمة» .
وقال أردشير: [3] «الشدّة كحل ترى به ما يرى في النعمة» . لبعضهم:
[الرمل]