المستضعف (يعني عثمان) ، ولا بالخليفة المداهن (يعني معاوية) ، ولا أنا بالخليفة المأبون (يعني يزيد بن معاوية) [1] .
قال أبو إسحاق [2] : والله لولا نسبك من هذا المستضعف، ونسبك من هذا المداهن، لكنت منها أبعد من العيّوق [3] ، والله ما أخذتها من جهة الميراث، ولا من جهة السابقة، ولا من جهة القرابة، ولا تدّعي شورى ولا وصيّة.
وقيل لرجل من الوجوه: قم فاصعد المنبر فتكلّم، فلما صعد المنبر حصر، وقال: الحمد لله الذي يرزق هؤلاء [وبقي ساكتا] [4] فأنزلوه، وأصعدوا آخر، فلما استوى قائما وقابل بوجهه وجوه الناس، فوقعت عينه على صلعة رجل، فقال: اللهم العن هذه الصّلعة.
وقيل لوازع اليشكري: قم واصعد وتكلّم، فلما رأى جمع الناس قال:
لولا أن امرأتي حملتني على إتيان الجمعة اليوم ما أتيتها، وأنا أشهدكم أنّها طالق ثلاثا، ولذلك قال الشاعر: [5] [الطويل]