المدينة موضع يقال له منادم بشر [1] .
قال أبو زيد عمر بن شبّة النميري [2] ، في خبر ذكره، حفظته عن أبي عبيدة، وهو إمام الناس في زمانه، في التثبت في الرواية، والفحص عن صحة الخبر وسقمه، قال أبو القاسم المغربي، فيما نقلته من خطه في اختيار واختصار أخبار المدينة والكوفة، هذا لفظه، يعني أبا زيد في أبي عبيدة، وهو عندي، تركته حليلة لأبي عبيدة، لما كتب [130 و] أبو بكر يستنفر أهل اليمن إلى الشام، جاءت حمير عليها ذو الكلاع واسمه سميفع [3] ، ذكره أبو زيد في فتوح الشام.
كاتب زنك في ابن النديم في أبيات: [الكامل]