المجموع اللفيف (صفحة 331)

وإذا تغنّاهنّ أكتافا له ... فكأنّه طير تزقّ فراخا

لما استنفر أبو بكر الأعراب إلى الشام، كان فيمن قدم عليه أبو الأعور السّلمي [1] وهو عمرو بن سفيان، فسرّحه إلى الشام.

[جعادة بنت جرير]

تزوج بعض ولد سعيد بن العاص جعادة بنت جرير بن الخطفى، بعد أبيها، فسأله نساؤه أن يطلقهن لأنهن يئسن عنده من الحظوة معها، فقال:

[الكامل]

هاب الضرائر من جعادة جانبا ... قلن التزحزح عن جعادة أروح

وكرهن شرك الحنظلية إنّها ... أبهى إذا ذكر الحسان وأملح

[أشعار في الحكمة]

عبد الله بن المعتز: [2] [الطويل]

فسبحان ربّي راضيا بقضائه ... [و] كان اتقائي الشرّ يغري بي الشّرا

فيا خابطا في غمرة الجهل آمنا ... خف الدهر إنّي قد أحطت به خبرا

آخر: [الكامل]

لا يوئسنّك من كريم نبوة ... ينبو الفتى وهو الجواد الخضرم

فاذا نبا فاستبقه وتأنّه ... حتّى يفيء به الطباع الأكرم

[3] [130 ظ]

[من عقلاء المجانين]

قيل: إن بعض عقلاء المجانين قال في تهتك حرم بختيار بعده:

[الخفيف]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015