أُسْرِيَ بِي مَا مَرَرْتُ بِمَلأٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِلا أَمَرُونِي بِالْحجَامَةِ، فَمَنْ أَرَادَ مِنْكُم أَنْ يَحْتَجِمَ فَليَحْتَجِمْ وَسَطَ رَأْسِهِ، فَإِنِّي وَجَدْته صَالِحًا" (?).
وروى عن عطاء، عن ابن عباس، قال: حجم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- غلام لبعض قريش، فلما فرغ من حجامته أخذ الدم، فذهب به من وراء الحائط، فنظر يمينًا وشمالًا، فلما لم ير أحدًا تَحَسَّى دمه حتى فرغ ثم أقبل، فنظر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في وجهه فقال: "وَيْحَكَ مَا صَنَعْتَ بِالدَّمِ؟ " قال: غيبته من وراء الحائط، قال: "أَنَّى [أَيْنَ] غَيَّبْتَهُ؟ " قال: يا رسول الله إني نفست على دمك أن أهريقه في الأرض، فهو بطني، قال: "اذْهَبْ فَقَدْ أَحْرَزْتَ نَفْسَكَ مِنَ النَّارِ" (?).
حدثنا السختياني، قال: حدثنا شيبان بن فروخ، قال: حدثنا نافع أبو هرمز، عن عطاء بهذه الأحاديث كلها.
وررى نافع أبو هرمز، عن أنس بن مالك، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كبر على أهل بدر تسع تكبيرات وعلى [بني] هاشم سبع تكبيرات (?).
حدثناه السختياني بهذه الأحاديث كلها، قال: حدثنا شيبان بن فروخ، قال: حدثنا نافع أبو هرمز.
أخبرنا أبو يعلى، قال: سألت يحيى بن معين، عن نافع أبي هرمز؟ فقال: ليس بشيء.
شيخ يروي عن أنس بن مالك، روى عنه عبد الرحمن بن أبي