الصهباء، منكر الحديث، يروي عن أنس بن مالك ما لا يتابع له على قلة روايته.
وهو الذي يروي عن أنس بن مالك، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "يُبْعَثُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاءُ تَطشُّ عَلَيْهِمْ" (?).
مولى أم موسى، من أهل المدينة، وأم موسى هي أم المهدي، يروي عن محمد بن عمرو ونافع وهشام بن عروة، روى عنه العراقيون، مات سنة سبعين ومئة في شهر رمضان، وصلى عليه هارون الرشيد في السنة التي استخلف فيها، ودفن في المقبرة الكبيرة ببغداد، وكان ممن اختلط في آخر عمره، وبقى قبل أن يموت سنين في تغيير شديد، لا يدري ما يحدث به، فكثر المناكير في روايته في اختلاطه، فبطل الاحتجاج به.
وروى عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "لَا تَقْطَعُوا اللَّحْمَ بالسِّكينِ، فَإِنَّهُ مِنْ فِعْلِ الْأعاجِمِ، وَلَكِنِ انْهَشُوهُ نَهْشًا، فَإِنَّهُ أَشهى وَأَهْنَأُ وَأَمْرَأُ" (?).
حدثناه الحسين بن عبد الله القطان بالرقة، قال: حدثنا عامر بن سيار، قال: حدثنا أبو معشر.
حدثنا الهمداني، قال: حدثنا عمرو بن علي، قال: كان يحيى القطان لا يحدث عن أبي معشر المدني ويستضعفه جدًّا، ويضحك إذا ذكره.