منها: عن عطاء قال: سألتني عائشة عن عسقلان، قلت: ما تسأليني عن عسقلان؟ قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عندي وفي ليلتي، فلما كان بعض الليل، قام فخرج إلى البقيع، فأدركتني الغيرة، فخرجت في أثره، فقال: "يَا عَائِشَةُ أَمَا إِنَّه لَيْسَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ مَقْبَرَةٌ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ عز وجل مِنَ الَّذِي رَأَيْتِ، إِلا أَنْ تَكُونَ مَقْبَرَةَ عَسْقَلَانَ" قال: قلت: وما مقبرة عسقلان؟ قال: "رِبَاطُ الْمُسْلِمِينَ قَدِيمٌ، يَبْعَثُ اللَّهُ فِيهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ سَبْعِينَ أَلْفَ شَهِيدٍ، لِكُلِّ شَهِيدٍ شَفَاعَةٌ لأهْلِ بَيته" (?).
وروى عن عطاء، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مَنْ تَقَلَّدَ سَيْفًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ عز وجل أَوْ فِي الرِّبَاطِ لَا تَزَال الْمَلَائِكَةُ تُصَلِّي عَلَيْهِ حَتَى يَضَعَ سَيفَهُ، وَكَأَنَّهُ قَدْ شَهِدَ وَقْعَةَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ مَعَ مُوسَى" (?).
وروى عن عطاء عن ابن عباس، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أَلَا أُنبِّئُكُمْ بِأَفْضَلِ الْمَلَائِكَةِ؟ أَفضَلُ الْمَلَائِكَةِ جِبْرِيلُ، وَأَفْضَلُ الْبَشَرِ آدَمُ، وَأَفْضَلُ الأيَّامِ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، وَأَفْضَلُ الشُّهُورِ شَهْرُ رَمَضَانَ، وَأَفْضَلُ اللَّيَالِي لَيْلَةُ الْقَدْرِ، وَأَفْضَلُ النِّسَاءِ مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ" (?).
وروى عن عطاء، عن ابن عباس، قال: دخلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يحتجم يوم الثلاثاء، فقلت: هذا اليوم يحتجم؟ قال: "نَعَمْ، مَنْ وَافَقَ مِنْكُمْ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ بِسَبْعَ عَشَرَةَ مَضَتْ مِنَ الشَّهْرِ فَلَا يُجَاوِزَنَّهَا حَتَّى يَحْتَجِمَ، فَاحْتَجِمُوا فِيهِ" (?).
وروي عن عطاء، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ليْلَةَ